أحمد وسلوى

-A A +A
قصص حب

عمرالسيد أحمد 27 سنة أما سلوى عمرها 19 سنة، كان تعرفهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي، ربيع هو صديق زوجة خالة سلوى ، كانت سلوى مسافرة عند خالتها و تسمع زوج خالتها يتكلمون على ولد وسيم وظريف و مهذب ،…

سلوى أتاها الفضول لتتعرف عليه، و دخلت إلى فيسبوك زوج خالتها، ووجدت شخص واحد اسمه أحمد لديه، و قالت بتأكيد انه هو سأدخل لأرى صورته لكي أرى كيف هو، دخلت وجدت صورة واحدة له، و قالت سوف أقوم بإرسال طلب صداقة، و سأرى إن يقبلني، أرسلتها ومن بعد ثلاثة أيام قبلها عندما رأته قبلها دخلت إلى صفحته الشخصية، و فضهرت صوره فأعجبها فهو طويل القامة، و عيناه مسودتان وجميلتان .

كماعرفت من الفيسبوك انه يعمل في مركز الاتصالات و لم تتكلم معه، و هو أيضا لم يتكلم معها، و بعد مرور شهر ووصلتها رسالة ف الصباح وجدته مرسلا لها صباح الخير، و فرحت و اندهشت لأنها أول مرة سيتكلمون !

  • أحمد  : صباح الخيروالياسمين
  • سلوى : صباح النور
  • أحمد  :  كيف حالك ؟ 
  • سلوى : الحمد لله و أنت ؟ 
  • أحمد  :  الحمد لله ، هل يمكن أتعرف عليك ؟ 
  • سلوى  :  نعم من حقك أن تعرف، أنا سلوى من الدار البيضاء لدي 19 سنة .
  • أحمد  :  أنا أحمد من مراكش  لدي 27 سنة، واعمل في مركز  الاتصالات .
  • سلوى :  لقد تشرفت بمعرفتك !
  • أحمد  :  شكرا… سأتركك الآن لدي أعمال يجب علي أن أتممها مع السلامة فرصة سعيدة
  • سلوى :   حسنا مع السلامة أنا أسعد
  • سلوى :  لقد أتاها الامر عادي، فذهبت لتساعد أمها في المطبخ ومن بعد 5 ساعات و جاءتها رسالة من عند أحمد
  • أحمد  :  لقد عدت مجددا !
  • سلوى :  مرحبا بك
  • أحمد : ممكن تكلمي لي قليلا عن نفسك اذا كان ممكنا
  • سلوى : لا باس نعم ممكن … أنا كما قلت لك لدي 19 سنة ادرس بالسنة الثانية بكالوريا، ليس لدي إخوة فأنا موجودة وحدي لعائلتي .
  • أحمد : نعم جميل أنا يا سيدتي اقطن هنا بمراكش، و لدي عائلتي في مدينة برشيد، اعمل هنا كيفما قلت لك، و لدي أخ واحد و أخت فقط.
  • سلوى :  جيد الله يحميك من كل المصائب .
  • أحمد : أميين يا ربي شكرا لك كثيرا

وستمروا على هدا الحال لمدة شهر و هما كل يوم يتحدثان على الفيسبوك، و بعدها اصبحو يتكلمون على تطبيق الواتساب حتى اصبحو يتكلمون على الهاتف، و على هذا النحو..

  • أحمد : سلوى أريد أن أقول لك شيئا !
  • سلوى نعم ماذا تريد قوله ؟ 
  • أحمد : بصراحة أنت مهذبة و ظريفة وجميلة وقد أعجبتني
  • سلوى: شكرا لك أنت أيضا فتى مؤدب، و لم أرى منك غير الخير.
  • أحمد : ايوا الله يجيبنا في الصواب
  • سلوى : أمين
  • مريم اعز صديقة لدى سلوى
  • سلوى : لقد تعرفت على شاب ظريف، و مؤدب و هو صديق زوج خالتي !
  • مريم : يا أختي سعادتك،أين وجدته لأذهب و ابحث في نفس المكان عن شخص متله هههه
  • سلوى : أنا أتكلم بجدية وأنت تسخربن مني!
  • مريم : إنني اضحك معك فقط، ان هذه المواصفات قليل ما ستجدينها انظري أنا أريدك أن تقتسميه معي إن كنت صديقتك فعلا موجودة أزمة في هذه الأيام من نوعه .
  • سلوى : لا يا اختي لن اقسمه معك أبدا هههه
  • مريم: ألن تريني صورته ؟
  • سلوى : لالالا لن اريك صورته فان أريتك إياها و أعجبك ستخطفينه مني ههههه
  • مريم  : لا تخافي أريني! إياه
  • سلوى  : حسنا انتظري لأجد صورته ….. هذا هو !
  • مريم : الله الله الله قلبي في خطر و ذهبت به إلى المستشفى و صعد لي أحمد بالتحاليل ههههههه
  • سلوى: هذا الذي قلته لك ياهههه
  • مريم  : جميل يا صديقتي لقد أعجبني ….هل لديه أخ مثله ؟
  • تم رن الهاتف و كان المتصل هو أحمد !
  • سلوى:  الو أحمد
  • أحمد: مرحبا يا جميلتي كيف حالك؟ رايتك لم ترسلي لا رسالة ولا شيء !؟
  • سلوى: لا لقد كنت لدى صديقتي مريم  كنت أتحدث  لها عليك!
  • أحمد: اقسمي ماذا قالت لكي قولي لي كل شيء
  • سلوى: انتظر… لا شيء قلت لها انك ظريف ووسيم و مؤدب هذا كل شيء
  • أحمد : هذا كل شيء
  • سلوى:  نعم يا حياتي
  •  أحمد : حسنا ، أتعلمين لقد اشتقت إليك لأنني لأول مرة لن أتكلم معك لنصف يوم

اندهشت لأنه لأول مرة يقول لها اشتقت إليك

  • سلوى: وكيف اشتقت إلي
  • أحمد: كيفما سمعتي لماذااليس لدي الحق لاشتاق إليك ؟
  • سلوى:   لا لأنني لم أتعود عليك تقولها لي
  • أحمد:  مع السلامة سأكمل عمل تبقى لي و نكمل كلامنا في تطبيق الواتساب
  • سلوى: حسنا مع السلامة
  • وإستمروا يتكلمون على هذا الحال و أحمد أعجبته سلوى و أصبح يحبها و هي أيضا تحبه .
  • أحمد: الو حبيبتي ماذا تفعلين كيف حالك لقد اشتقت إليك
  • سلوى: أنا أيضا يا حبيبي لقد اشتقت إليك كثيرا
  • أحمد: إدن ماذا تفعلين الآن
  • سلوى: لا شيء أشاهد التلفاز  
  •  أحمد : وهل تحتجين شيئا مني ؟
  • سلوى: لا يا حبيبي لا يخصني شيئا الله يخليك لي!
  • أحمد: أمين أو يخليك لي يا عمري  سأتركك الآن مع السلامة سأشتاق إليك
  • سلوى: مع السلامة حياتي لا تنسى أنني أحبك .

وظلت علاقتهم هكذا مرة من أحسن ما يكون جاء أحمد خطب سلوى من عائلتها في إحدى الأيام…

سعيدة هي بنت خالة سلوى تكره سلوى من أعماق قلبها لأنها متفوقة في دراستها كما يحبها الجميع !

و سلوى على نيتها حكت كل شيء لسعيدة…

ذهبت سعيدة و دخلت إلى الفيسبوك و بحثت عن أحمد و أرسلت له طلب الصداقة!

 و تكلمت معه لمدة بشكل عادي

و لحظة فعلت حساب جديد و أرسلت لأحمد رسالة قالت له أن سلوى لا تحبك و أنها تكذب عليك ومجموعة من الأكاديب

 لكن أحمد لم يثق بكلامها لأنه يعرف سلوى لن تفعل به هذه الأشياء!

و لكن المشكلة أنها أرسلت لأخت أحمد و قالت لها أن سلوى ……

و أخت أحمد وتقت بها و ذهبت لتحكي كل شيء لامها وهي تقول يا ولدي لا نستطيع على مشاكل لا نريد هدا الزواج وهو لا يستطيع أن يرد أمه في قولها و حتى سلوى قالت له إنني أعذرك افعل بكلام أمك  و رضاها هو الأول !

و انتهى أحمد و سلوى، مرة شهور في حسرة و بكاء، لماذا القدر وقف في طريقهم و هما معجبان يبعضهما البعض
مرة عامين عل فراقهما و أحمد وقفته أمه بالزواج و تزوج بفتاة لا يحبها و تلك الفتاة ليست بفتاة… و مع ذلك سترها ! و لم يحكي هذا لأي احد، و حتى لم يسألها من لمسك أو من تعدى عليك و لا شيء حتى من الفتاة اندهشت لأنها لم تتوقع أن يحصل هذا ومرة شهر و الفتاة انقلبت لم تعد الفتاة الظريفة أصبحت قبيحة و تفتعل المشاكل مع أمه و قام بتطليقها

مرة شهرين، و عاد يتكلم مع سلوى و حكالها ماذا جرى معه في المدة التي كان مفترقان فيها وعرفوا سبب المشاكل ومن كان وراءها …. و عاد الحبيبان إلى بعضهم فعاد ليخطبها مرة أخرى، و تزوجا وولدوا ابنة وولد  و زيادة و عاشا في حب و سعادة.

ف الحب الحقيقي والمبني على الصدق والإحترام سيستمر رغم كل شيئ .

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

9172565887889170681
https://www.my-egybest.space/